Posted on Leave a comment

ما هو هدفك؟

في قصة “أليس في بلاد العجائب “، سألت ألِيسْ القط شيشاير: “هلا أخبرتنِي أيَّ طريقٍ ينبغي أن أسلك لأخرج من هنا؟”, فأجاب القط: “هذا يعتمد كثيرًا على المكان الذي ترغبين في الذهاب إليه”, فقالت أليس: “لا يهمني كثيرًا إلى أين…”, فأجاب: “إذن، لا يهمّ أي طريق تسلكين”, فأضافت ألِيس: “حسنًا، طالَمَا أصِلُ إلى مكان ما”, فأجابها القط: “بالتأكيد ستصلين, لو أنّك مشيت بما فيه الكفاية

هل تعيش أنت أيضا ببلاد العجائب؟ فكر وأجب نفسك: ما هو هدفك؟

بالقلم والورقة

Posted on Leave a comment

Footers

عن خدماتنا

image

نتطلع لزراعة بذرة الأمل بكل إنسان نتعاطى معه إما كشاري لكتبنا ومقالاتنا أو مستخدم لخدماتنا الأخرى كالتدريب والإرشاد والمتابعة والنصح

عن تطلعاتنا

image

هدفنا أن نزيد قيمة الإنسانية بزيادة قيمة كل شخص وإغناء الفكر الإنساني والإرتقاء به لما فيه خير البشرية

عن تطلعاتنا

image

هدفنا أن نزيد قيمة الإنسانية بزيادة قيمة كل شخص وإغناء الفكر الإنساني والإرتقاء به لما فيه خير البشرية

Posted on Leave a comment

من نحن

هديل أحمد

درست هديل علم الإجتماع والإرشاد الإجتماعي بجامعة دمشق إضافة إلى دراسة الإعلام. عملت كذلك الأمر بمدارس سوريا . هدف هديل مساعدة ملايين البشر لصناعة غد أفضل وحياة أغنى وأثرى مما يمكنهم بناء على إمكانياتهم الحالية

 

حسام أحمد

hussamدرس حسام بعدة جامعات في سوريا وأوروبا ولكنه مازال يعتبر مدرسة الحياة أهم مدرسة دخلها. على مدى 45 عاما ساعد حسام الآلاف على الإرتقاء بذاتهم وتطوير أنفسهم من خلال ساعات طويلة من النصح والإرشاد و النقاش الواضح والصريح.

Posted on Leave a comment

الحب من الألف إلى الياء

ليس الأمر خيال بل هي الرغبة القوية الجامحة الرغبة العميقة. عندما ترى أحدهم وتشعر أنه قد شرع في داخلك بابآ وتسلل كالسارق وترك رائحة عطره تنتشر في زوايا روحك .

وتبدأ لحظات السحر وتبدأ أنت تحت تأثيرها بالتوقف عن الطعام والنوم والعمل
وتستسلم دون تفكير لدقات قلبك ويعصف بك الحنين والشوق. إنه الحب الذي يجتاح عالمك
ويهز أركانه بكل قوة ويشعرك بشغف الوجود حيث الدقائق والثواني ذات قيمة سحرية .
ويدخل الرجل والمرأة في اللعبة حيث تشير عقاربهما إلى الساعة نفسها وفي الوقت
نفسه. نعم قد دق ناقوس القلب والناقوس لا يدق كل يوم لذا دعونا نضبط عقارب ساعاتنا بصبر على ذات الوقت ونبدأ من الآن بالاستمتاع بشغف الحب والحياة بخطى ثابتة وخطوات بسيطة دعونا نبدأ بضبط ساعة الحب خاصتنا

ماهو الحب؟

كيف يتحقق؟

كيف أعلم أن من أحب سيكون شريك حياتي المناسب؟

هل كل الحب عذاب أم شغف وسعادة؟

في هذا الكتاب نحاول الاجابة على هذه التساؤلات ورسم طريق للارتقاء بعلاقتك الحالية وتجديد الحب. إستمتع بالقراءة وبنصف السعر ففي هذه الفترة وحتى إشعار آخر تستثمر نصف ما تحتاجه فبدلا من أن تستثمر 18 دولار يكلفك الكتاب اليوم 9 دولارات

Posted on Leave a comment

حياتك ملكك

حياتك ملكك ………..اصنعها لنفسك

في ضوضاء هذا الزمن قد تضيع عند البعض ملامح الحياة وتنصهر أنفسهم في زحام الوجوه ، متناسين ذواتهم ورغباتهم ساعين وراء إرضاء الآخرين .فكثيرآ ما يتردد على مسامعي أنا أرتاد هذا الفرع من الجامعة بناء على قرار من عائلتي وعندما يسأل ورغبتك أنت يسكت أولا يجيب وإن أجاب تكون الإجابة لا أعرف ما أريد وكأنك تسأله عن حياة إنسان آخر لا علاقة له به . عزيزي أين أنت من حياتك ؟ وكيف تقبل أن يعيش أحد غيرك تفاصيل عمرك؟

 

إن الأمور تبدأ باختيار دراستك والتي ستجيب الآن إنهم عائلتي ولهم الحق. وأنا سأوافقك على حقهم بنصحك وإرشادك وليس في فرض دراستك عليك ، التي إن قصرت فيها
ستعاقب وستطلق عليك الأحكام المسبقة بأنك فاشل وأنك لا تصلح لعمل أي شيء. وقس على ذلك من قرارات يتخذها الأهل أحيانآ أو الشريك أو المحيط وإن أذعنت أنت في بداية الأمر لما يريدون ستطول قائمة الرغبات لديهم وتزيد أنت بتنفيذها وتضيع بين إرادات الآخرين وإرادتك . وتنسى وجودك وحياتك لذلك صديقي تذكر إن لنفسك
عليك حق وأنك من ستحاسب على أفعالك أنت. فقال الله تعالى (لا تزر وازرة وزر أخرى) أي أنك أنت المسؤول أمام الله عن هذه الحياة وليس الآخرين وحتى إن رجعنا للآخرين فهم أيضآ إن قصرت ،أو أخطأت لن يتساهلوا بإطلاق الأحكام عليك فعادة الناس ألا تقف على مسببات أخطاء الغير بل يقومون بمحاكمتهم فورآ على ما فعلوا. فلماذا عزيزي تقضي حياتك لإرضاء غيرك وإرضاؤهم غاية لا تدرك .لماذا لا تبدأ الآن بإرضاء ذاتك فأنت من سيسعد أو يتعس أو ينجح أو يفشل أنت جميع هذه التناقضات ولا أحد إلا أنت. لذا عزيزي كن أنت ولا تكن غيرك ، واصنع لنفسك حياتك الخاصة التي تستحقها ودعنا نبدأ سوية برسم خارطة لحياة أنت صانعها ….. حياتك أنت

 

ماضيك ليس حاضرك

دعنا عزيزي نبدأ الآن برسم أول خطوط خريطة حياتك. ولكن من أجل أن تكون الخطوط صحيحة يجب أن نعود إلى الماضي. فقد يشعر الكثير منا أنه حبيس الأحداث ماضية مثل التربية السلبية أو العائلة المفككة أو نتيجة خبرات من الفشل .لكني سوف أقول في هذا أن علماء النفس يعتقدون أن 85% من العلاقات العائلية فاشلة أي أنك لست الوحيد بالعالم الذي يعيش بأزمات ، أو يعيش خيبات أمل. ولكن يجب هنا أن تسأل ماذا أفعل الآن ؟ وإلا بقيت حبيس الماضي والذكريات. فعندما تبدأ بالعمل على صناعة حياتك بعيدآ عن مصاعب الماضي والاتخاذ من الخيبات ركيزة للنجاح فأنت تكون قد بددت الجانب المظلم من حياتك وبدأت بفتح آفاق النجاح فأنت لست ماضيك إنما أنت حاضرك ومستقبلك . وأنت قادر على صناعتهما بعيدآ عن خبرات الماضي المؤلمة .حرر أفكارك من الظلام وافتح الستار لسحر النور والحياة. افعل هذا من أجلك فأنت فقط أنت من يرسم خارطة طريقك وأنت الوحيد الذي يحدد إما النور وإما الظلام …… و تذكر أنت لست ماضيك بل أنت حاضرك وصانع مستقبلك

 

غير نظرتك لنفسك تتغير الأشياء من حولك

من المهم إدراك ما نريده في حياتنا ،ولكن الأهم علينا إدراك ذواتنا أولآ. لأننا لا نستطيع تغير كل ما يحيط بنا لكننا قادرين على العمل على تغير معتقداتنا بأنفسنا والعالم المحيط بنا وترقيتها . دعنا عزيزي نركز مثلآ على إيجابيات الآخرين ونتعامل مع منغصات الحياة على أنها يد مدت لتهزنا وتنقلنا إلى أفق أوسع دعونا أيضآ نغير نظرة الناس إلينا ولكن من منظورنا نحن أي علينا أن نقدم الاحترام والحب لذواتنا فنفرض بذلك على الآخرين حبنا واحترامنا. فهناك مفهوم خاطئ ومتداول بين الناس على أننا إذا ضحينا بأنفسنا في سبيل الغير فبذلك نكسب ودهم وتميزنا ولكن هذا غير صحيح فهذه أفكار سلبية ناتجة عن ضعف وقلة ثقة بالذات ولا تقود إلا للقلق وعدم الراحة .لأن لا مسؤول عن حياتنا سوانا ولا أحد يستطيع خلق ظروف تناسب الآخر ، لأنه لا أحد يستطيع الشعور والعيش عنه. لكن الإنسان يستطيع العمل على خلق ظروفه وذاته .
لذا صديقي غير منظارك الآن وانظر للأشياء بعين من السعادة والرضا وانظر لذاتك وقل لن أكون سوى بالصفوف الأولى ولن أرضا بأواخرها . لأنني إن قبلت المراتب الأخيرة أكون قد حكمت على نفسي بقلة الشأن والكفاية عزيزي أنسف تلك المعتقدات الخاطئة التي ما هي سوى أوهام خاوية وقم بإعطاء كل الحب والسعادة لذاتك . فعندما تعيشها أنت ستنساب منك للآخرين وابحث عن الخير والإيجابية في داخلك وعن الأمل والسعادة في عالمك وابدأ بالتركيز على ما هو جميل وكف عن التذمر وستجد العالم يهتز ليتغير من أجلك وتسعد بحياة خلقت لتستمتع بها فارسم الآن خط آخر في درب سعادتك

 

كن إيجابيآ

ننظر أحيانآ للأشياء التي نريد ونثني عليها ولكننا بالمقابل نركز على ما لا نريد بشحنات سلبية وغضب شديد غير مدركين أن بتركيزنا على هذه الأشياء نكون قد رسخناها بواقعنا بقوة أكبر فأذهننا تتلقى هذه المشاعر السلبية بقوة أكبر من الإيجابية وتقوم بترجمتها ولا نجد أنفسنا إلا وقد قربنا ما نكره من حياتنا .يقول هال دوسكين : (إننا نجلب للواقع كل ما نركز عليه بأفكارنا ) لذا عزيزي القارئ ترجم مشاعرك ضحكات وحب وابتعد عن السلبيات والكره ففي عالمنا هذا كثير من المنغصات فإن أنت تعاملت معها بحزن ويأس وغضب تكون قد حكمت على حياتك بالتعب والقلق . لذلك دعنا نبدد الطاقات السلبية باستخدام نقيضها أي الإيجابية . دعنا مثلآ نستيقظ صباحآ باسمين وشاكرين الله على يوم جديد أهدانا إياه دع كلمة الحمد لله رفيقتك فقد قال سبحانه : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم)فالشكر والامتنان للخالق يجلب لنا شعور بالرضا والسعادة ونحن لدينا الكثير لنشكر الله عليه من عائلة وصحة وعلم

الكثير الكثير ودعنا نكمل يومنا بالابتعاد عن المشادات والجدال والغضب دعونا نتعامل معها باسترخاء فمثلآ إن أغضبك شيء ما فغير مكانك واعمل أي شيء تستمتع به مثل اسمع موسيقى أو دندن أغنية أو حتى تناول وجبة دسمة وبذلك عزيزي تكون قد أرسلت أمواجآ من الإيجابية لحياتك وازحت السلبية وبددتها لذلك عزيزي أكمل رسم خطوط خريطتك بإيجابية ورضا وابتعد عن الخطوط التي ستعرقل طريقك فأنت لديك الكثير من السعادة لترسمها ولا حاجة لك بغيرها

 

Posted on Leave a comment

تحقيق الأهداف

احسم أمرك وأبدأ

بالنظر إلى ما سبق من نقاط قد تحدثنا عنها نحن الآن نصل في رحلة تحديد الأهداف إلى مشارف التحقيق فلم يبقى لنا سوى خطوات بسيطة ولكن مهمة للوصول إلى طريق تحقيق الأهداف ومن هذه الخطوات المحورية سنتكلم عن اتخاذك للقرار. فأنت قد حددت هدفك وجسدته ذهنيآ و واقعيآ وما علينا سوى أن نتخذالقرار بالمباشرة. هنا من المهم جدآ ان ننتبه أننا وجميعنا نستطيع ان نتخذ قرارت وأننا جميعآ نشترك ببعض هذه القرار ات. فللجميع ذات الحلم وهو الحياة الراغدة والشريك الأفضل والعمل الناجح. وكلنا نقف برغبتنا أمام هذه القرارات. لكن منا من يكون قراره قوي اي يدخل حيز التنفيذ ومنا من يكون قراره ضعيف أي لايتعدى حيز الخيال. ومنا من يقول أنا أريد لكني لا أعرف اتخاذ قرار وهنا يكون هو قد اتخذ قرار تلقائي أي أنه لايعرف أن يتخذ قرار. ولكن العاقل فينا من يتخذ القرارات القوية ويضع هدفه على طريق النجاح والتحقيق. لذلك عزيزي اجعل الآن من هدفك قرارآ قويآ تتخذه برغبة جامحة مشتعلة و احسم أمرك وابدأ فأنت تستحق

 

 

 

نظم وقتك

جملة تقليدية نسمعها دومآ ونرددها ولكنا للأسف نستهتر بها ولانأخذها على محمل الجد. بل و أيضآ نتفنن ببعثرت أوقاتنا ونكرر ليس لدينا وقت كاف. بالرغم من أننا نعرف في قرارة أنفسنا أننا نملك من الوقت ما يمكننا أن نغير عالم بأكمله. ولكن هنا نحن لا نريد تغير العالم بل نريد أن نغير أنفسنا. فبتغير أنفسنا يتغير العالم تلقائيآ من حولنا. لكن يكون ذلك بالابتعاد عن مضيعات الوقت وأولها المماطلة والتسويف و عدم التركيز والالتزام أو التخطيط الغير واقعي وعدم التنظيم. لكن بمحاربتنا لهذه المضيعات وغيرها كثير وترتيب أولوياتنا وشحذ عزيمتنا وتحديد هدفنا ووضعه بإطار زمني دقيق: متى نبدأ؟ ومتى ننتهي؟ نكون قد ابتعدنا عن الغرق في فخ اللامبالة والتسويف. ونكون قد وضعنا قدمنا في عالم النجاح والعمل الجاد المنظم متماشين مع طاقاتنا وإمكانياتنا ملتزمين بخططنا ومحققين أهدافنا الواقعية ذاهبين بها إلى بر الآمان

 

 

 

خطط وقيم خططك

هانحن الآن أعزائي وبعد أن تحدثنا عن الأدوات التي يجب أن نمتلكها قد وصلنا إلى خطوتنا الأهم والأدق وهي خطوة استجماع الذات وشحذ الأهداف و وضع الحلم على طريق التنفيذ. فنحن الآن في مرحلة التخطيط والتقيم فالخطط الصحيحة والدقيقة هي التي تعتمد على المعرفة والتنظيم ومعرفة الإمكانيات والالتزام وهي التي تجمع بين مبادئك الشخصية ومبادئ مجتمعك
فلذلك صديقي قبل أن تبدأ التخطيط ضع هدفك وطاقاتك ومجتمعك نصب عينيك وأبدأ بأسس قوية وقيم ماتفعل دائمآ فبتقيمك المستمر لخططك تختصر الكثير من الأخطاء التي تذهب بوقتك وأحلامك في غياهب الخطط الواهية
عزيزي فأنت بحاجة دائمة لوضع ما خطط له أمامك وتقيمه على أساس المتغيرات فأنت في تغير دائم على صعيد النفس والمحيط. فجدد خطتك بما يناسب ما طرئ ولاتنسى بذلك بأنك تختصر خيبات الأمل والنتائج الخاسرة. لذلك خطط ثم قيم ثم ابدأ بالتنفيذ فأنت تستحق

 

 

لاتستهل الطريق ولكن تقدم

عزيزي أنت الآن وبعد التخطيط قد وصلت إلى أبواب تحقيق الهدف وبما أنك قد اخترت عالم النجاح يجب أن تعرف بأن طريق التحقيق مليئ بالعقبات والمفاجآت وإلا كان الجميع قد حقق مايريد بدون تعب. لكن ما هو طعم الفوز بما نريد بدون التعب؟ اعلم صديقي أنه لا يصل إلى هدفه سوى الذي يتمسك بطموحه ويجعل من العثرات وسيلة للصمود والنجاح. عزيزي أنت لديك الأدوات والرغبة والطموح فضع الآن حلمك على الطريق وقم بأول خطوة واقعية لتنفيذه وتقدم في عالم النجاح فأنت خلقت له وأنت تستحقه

 

ملخص خطوات إلى هدفك خطوة خطوة

دون أحلامك على ورقة

رتب أحلامك حسب أولوياتك
ضع خطةلكل هدف متماشية مع طاقاتك و واقعك
اكتب المشاكل التي ممكن أن تعترضك والطرق التي ستتغلب عليها
حدد إطارك الزمني وقت البدء و وقت الانتهاء
قيم خططك وأهدافك
تعهد بالالتزام لنفسك
والآن تهانيينا قد وصلت لهدفك وما عليك سوى أن تبدأ فأنت تستحق

 

Posted on Leave a comment

جسد حلمك

بعد ما قمنا بكتابة احلامنا فعلينا ان نعيشها الآن و نحققها في مخيلتنا لتتحقق هي تلقائيآ في واقعنا. فعند تحديد هدفك وكتابته في كتالوغك تخيله الآن بكل تفاصيله و تواصل معه ذهنيا! عشه في مخيلتك تصوره و كأنك قد حققته و عشت نتاجه فعقلك الباطن و الظاهر هما كلا واحد لا يتجزأ و يصلهما التخيل أو التصور. لذا قارئي العزيز أنصحك بالاسترخاء و تجسيد ما حددته من هدف في ذهنك دعنا نجرب الآن تخيل مثلا ان هدفك هو اقتناء كاميرا و طبعا انت مسبقا قد وضعت للحصول عليها خطة استرخي الآن و أغمض عينيك و اطرد جميع الأفكار و احتفظ بتصوراتك فقط عن الكاميرا و تخيل معي أنك أحضرت الآن النقود التي ادخرتها وانطلقت إلى المتجر المخصص لبيع الكاميرات. و الآن وقعت عينيك على الكاميرا المنشودة التقطها بيدك وانظر إليها بشغف و اشتريها. الآن هي الآن ملكك

 

دعنا نكمل الصورة الذهنية! باشر باستعمالها و التقط صورا لك,للشريك أو للأشياء من حولك انت سعيد الآن فقد حققت هدفك عش هذا الشعور استمتع به حلق بالسماء فقد حققت ما تريد و غمرك الاحساس بالسعادة بنفس الوقت. عزيزي أنت بذلك قد حفزت ذهنك إلى اصدار موجات مغناطيسية يتلقاها الحقل الواقعي وهو بدوره الآن سيجذب إليك المواقف و الأحداث لتؤازرك و تأخذ بيدك للوصول إلى هدفك. قارئي الكريم جسد حلمك كل يوم و لكن لا تعمل به على انه واجب أو دون أن تشعر به لأن التصور والشعور

.لا ينفصلان

 

يعتقد الكثير منا أن تخيل الأهداف وحده يكفي أو الشعور الملّح على الشيء وحده يكفي و هذا خاطئ لأن عقلك الباطن لا ينفصل عن الظاهر وأنت بقيامك بإحداهما تكون قد فصلت بينهما فخففت بذلك قوة الموجات الصادرة عن ذهنك و جعلت منها غير كافية للاستجابة لها من حقلك الواقعي. لذا قارئي العزيز عش حلمك بكل تفاصيله و كن تواقا للتخيل و كن مسترخيا حيال ما تفعل و اجعله عادتك اليومية و استمتع بها و تذكر إنك بعمل ذلك تقترب من هدفك الذي حددته و دونته و الآن أنت تتخيله لذا جسده في ذهنك الآن واستمتع بنتائجه بواقعك فأنت تستحق

 

أحلامك هي واقعك

عزيزي القارئ دعنا نعود قليلآ للأهداف التي حددتها والتي هي أحلامك دعنا نتذكر أنها أهداف قابلة للتحقيق وهو شرط أساسي وليست مجرد أماني وأوهام لذا عزيزي أريد أن ألفت انتباهك لنقطة غاية بالأهمية وهي شرط اساسي بانتقاءك لأهدافك وهو الواقعية ثم الواقعية ثم الواقعية لذا صديقي احلم بما هو معقول أن يتحقق ولا تعش في عالم
الخيال والأوهام عش واقعك عبر عن ذاتك واجعل أحلامك متماشية مع مبادئك وقيمك ومجتمعك

 

رغبتك مفتاح نجاحك

بالعزيمة والإصرار وحدها تتحقق الأحلام فهدفك بدون رغبتك القوية بإنجازه حلم محكوم عليه بالفشل فالهدف دون عزيمة كالجسد دون روح والرغبة هي وقود الأحلام فكلما زدت من عزيمتك زاد وقودك وزادت فرص تحقيق حلمك لذلك عزيزي القارئ عليك بشحذ الهمم وكن دائمآ صاحب همة قوية ورغبة جياشة لا يستطيع أحد إيقافها حتى أنت وعزيمة واثقة وانطلق في عالم تحقيق الأحلام

 

أعرف طاقاتك ودربها على الإيجابية

جميل أن يعرف كلآ منا مدى إمكانياته وحدود ذاته ونواقصها لكن الأجمل هو كيفية ترتيب هذه الذات والتعامل مع سلبياتها فالعاقل فينا من يقبل ذاته كما هي ولكن يقوم أخطاؤها قدر ما أمكن ومن الضروري عزيزي لتحقيق حلمك معرفة ذاتك وإمكانياتها فلكل منا ما يميزه حتى بأخطائه وترتيب المواهب وشحذ الطاقات هي الخطوة الأهم لترجمة الهدف إلى واقع فكل هدف له أدواته وتجهيز النفس وضبطها يسهل لنا التعامل مع هذه الأهداف فنحن محور العمل ومنا ينطلق الحلم وعلينا يتوقف تحقيقه لذا صديقي قدر إمكانياتك واعمل على تطويرها وانطلق بهدفك ولكن لا تنسى أن تعطي لنفسك

Posted on Leave a comment

بالقلم والورقة

pen paperيقول براين تراسي في كتابه فلسفة تحقيق الأهداف: بالقلم والورقة يبدأ كل شيئ. دعونا نتعلم شيئآ جديدآ ونتخذ منه عادة يومية مفيدة ومجدية لتسهيل حياتنا وتقريبنا من تحقيق أهدافنا. دعونا ندون كل شيئ. دون كل شيئ واجعل الورقة والقلم رفيقا دربك. اجعل أحلامك صفحات من ورق قابلة للوضع في آلة الحياة للطباعة والنشر, أي التحقيق

 

لاتخشى عزيزي القارئ الصفحات البيضاء فهي سبيلك لحياة منظمة اجعلها دليلك في الحياة واملأها أحلامآ ورغبات. الاحلام المكتوبة تتحول إلى حقاق لأنك وعندما تكتبها تكون قد قررت مسبقآ بأنك تريدها. أي أن عزيمتك موجودة والعامل الجسدي ايضآ حاضر وجميع طاقاتك العقلية مشغولة بما تكتب وحواسك ومشاعرك حاضرة ومشدودة لأنك راغب بما تفعل

 

إذآ تكون بذلك قد حددت أول انطلاق لك في عالم الواقع وعملت عليه مستخدمآ جميع طاقاتك مترجمآ ذاتك لكن بطريقة رمزية على ورق قابل للطباعة والنشر في مطابع الكون وماعليك إلا العيش بها والالتزام بتحقيقها. الأحلام المكتوبة أسرع تنفيذآ من الأحلام الغير المكتوبة فهي تجنبك المفاجآت خاصة إذاكانت مدروسة وذات خطة دقيقة. لذلك ولكي تستمتع بحياة مريحة سعيدة دون أحلامك بجميع أنواعها فالأحلام أنواع. أحلام قريبة التحقيق مثل اقتناء شيئ ما أو القيام برحلة ما وأحلام بعيدة وتحقيقها يحتاج إلى وقت مثل الوصول إلى منصب أو الحصول على دراسة معينة وهناك أحلام قريبة بعيدة وهي أحلام دائمة التواجد في حياتنا والإلحاح على التجدد مثل علاقتك بنفسك وربك والآخرين.

 

هذه الأحلام قريبة التحقيق من حيث الزمن ولكنها بعيدة المدى من حيث الثبات على استمراريتها والحفاظ على قوة التوازن بينها وبين المحيط بنفس الرغبة والالتزام والرضا. لكن كل هذه الاحلام والتي اقصد بها الأهداف وبالتحديد الأهداف المكتوبة فأنا لاأؤمن بالاهداف الغير مكتوبة فما هي سوى أماني وما الأماني سوى موائد المساكين. يجب أن تتكلل بالعزيمة والعمل والتدوين. لذا عزيزي القارئ دون ودون واجعل من أهدافك حقيقة لتستمتع بحياة افضل دون منغصات فأنت تستحق

Posted on Leave a comment

كتالوغ حياة

صناعة كتالوغك الخاص بخطوات بسيطة

احضر دفترك الخاص واكتب على صفحته الاولى عبارة كتالوغي بالحياة
اقلب الصفحة واكتب عنوانآ لرسالتك بالحياة
ابدأ الآن بتدوين ماتملك واشعر بالرضا اتجاهه فهو لامحالا كثير
ثم ابدأ بتدوين ملاحظاتك عن مايلي في حياتك
علاقتك بالله مثل الشكر الذكر الصدقة الرضا
علاقتك بنفسك مثل المهنة المال الصحة
علاقتك بالآخرين مثال الشريك العائلة الاصدقاء

اكتب الان بخطوات تنوي القيام بها لتحسين هذه الجوانب بحياتك
دع ذهنك حاضر دائمآ واجعل كتالوغك رفيقك دائمآ مراقبآلأفكارك محاسبآ لنفسك فالحوار مع الذات هو نقطة الوصول للهدف

الآن حدد جدول زمني لما تقوم به متى تبدأ ومتى تنتهي لكن التزم به. اكتب الآن ماتريد وحدده بدقة. الآن أجب عن هذا السؤال: كيف اصل إلى ماأريد وماذا علي أن افعل لأصل إلى ما أحلم؟ الآن أنت جاهز لتحديد هدفك فكل شيئ مدون وعامل الوقت محدد وكيفية التحقيق مكتوبة وذهنك حاضر ويقظ ولن ننسى فنفسك تملؤهاالعزيمة والحماسة والرضا دون هدفك وابدأ بالعمل عليه بخطى عملية وواقعية فقد اصبح لديك كتالوغ ترجع له متى تريد

 

يقول تشارلز جبنز في كتابه الذات العليا بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلآ من مشكلة لأخرى بدلآ من التنقل من فرصة إلى اخرى.  إذآ فالهدف وكما اتفقنا مسبقآ هو العنصر الأساسي للتغير ونكون بتحديده قد وضعنا قدمنا على أول درجة في سلم الارتقاء بحياتنا للأفضل. لكن هناك تساؤل قد يدور في أذهننا وهو لماذا لايقوم الناس بتحديد اهدافهم وهو له من أهمية ماله بتحسين أدائنا وكما أن الله حثنا أيضآإلى تحديد أهدافنا والعمل على غد أفضل؟ فلماذا التخاذل والاستهوان بالتخطيط والتنظيم لوضع الأهداف؟

 

للإجابة عن ذلك يجب العودة بالأسباب للخبرات السابقة  التي مررنا بها فهي التي تشكل المعتقدات والنظرة التي نرتكز عليه لمستقبلنا وأهم ما تنتعرض له في سياق ذلك هو التخلي عن الذات ونكرانها وعدم الإيمان بها. كثيرآ منا ينظر إلى نفسه نظرة مشوشة مليئة بالاحتقار لذاته وأحيانآ ينظر غلى نفسه وهو يضع عليها كثيرآ من علامات الاستفهام وكانه لايعلم من هو أو ماذا يريد وكان مهمته في هذه الحياة العيش من اجل الموت. لكن لما كل ذلك فقط لأننا نتعرض للفشل في تجارب او لاأننا نعيش خبرات مؤلمة لماذا الاستسلام والبدء بالتخلي عن الذات لنصل إلى نقطة اللاعودة؟ ومن قال ان هناك لاعودة؟ من قال أنه  القدر المحكوم عليك؟ المفرح بهذا الامر أن ما تعيشه هو من صنع نفسك ونظرة مكتسبة من تعاملك مع الآخرين

 

إذآ ليس من المستحيل تغييرها فلاشيئ بالحياة مستحيل شريطة ان تكون هناك عزيمة وإصرار على ذلك يقول وليام جيمس إن أعظم اكتشاف لجيلي هو ان الإنسان يمكن أن يغير حياته إذا ماستطاع أن يغير اتجاهاتها العقلية. لذا قارئي العزيز دعنا نحارب أول عائق من عوائق تحقيق هدفنا. دعنا نبدأ الآن. قم وقف أمام المرآة! انظر إلى نفسك وانظر إلى هذه الذات المقدسة واعشقها بكل تفاصيلها أحبب عينيك أنفك شعرك أذنيك وكل شيئ أنت عليه واصرخ بصوت عال أنا أحب نفسي أنا أحب نفسي أنا أحب نفسي :رر ذلك صباحآ ومساء أعشق ذاتك فإنها تستحق ذلك ولاتنسى أن كل شيئ مسخر لأجلك. تحرر من خبرات الماضي واكسر حواجز الخيال والنكران فما هي إلا اوهام صنعتها مخيلتك. استقبل غدك بحب وعزيمة وإصرار على النجاح ولكن حذار أن تقع بشرك الخوف والتردد فما هي أيضآ إلا اوهام صنعتها انت في غياهب مخيلتك فالتردد والخوف هم من ثاني اخطرالعوائق التي تواجههافي تحديد أهدافك

 

يقول هوراس: من يعش في خوف لن يكون حرآ أبدآ. فالخوف هوعدو الأحلام الأكبروهوأيضآ نتيجة خبرات مؤلمة بنت على أساسها حواجز بيننا وبين اهدافنا لكنها واهية رثة فهي محض خيال رسمتها لتحمي نفسك من ألم الفشل بتجربة لم تخضها حتى ولكن لاننسى قول هيلين كلير: الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أولاشيئ
لذا عزيزي القارئ تخلص الآن من خوفك وتسلح بالشجاعة. واجه أخطاء الماضي واقترب من هدفك. زوده بالعزيمة والشجاعة آمن به فالإيمان بالأهدافيختصر المسافات وأخيرآتزود بالمعرفة لانها الوسيلة للنجاح فكثيرى منا قد يعجب ويرغب بتطبيقه ولكن ليس لديه المعرفة الكافية عن ذلك. كثيرآ ما ألتقي بأشخاص يرغبون بتحقيق أحلامهم ولكنهم لايتقدمون خطوة واحدة باتجاه ما يرغبون به. وعند ما تسألهم لماذا؟ يجيبون وبكل بساطة لا نعلم من أين نبدأ؟ لذا ساجيب هؤلاء ابدؤوا بالتعلم و السؤال فهما الوسيلة الوحيدة للمعرفة وإياكم والتسويف فالتأجيل يقتل الأهداف ويبعثر الاحلام وتذكروا اننا لنعيش ابدآ لذا حددوا زمنكم وابدؤوا الآن وقد صدق الكتور ابراهيم الفقي عندما قال: إنها حياة واحدة ليس فيها بروفة وإنما هي حياة حقيقية ليس لها إعادة فإذا ما انتهت لم تعد فيجب ان نستخدمكل لحظة في حياتك وكأنها ىخر لحظة فانت لن تخرج من هذه الحياة وأنت حي. لذلك اعزائي دعونا نبدا الآن

Posted on Leave a comment

هدفي في حياتي

أؤمن بأننا كائنات عظيمة وأنه في كل واحد  منا يقبع شيئ هائل. مهما كان مامر عليه في هذه الحياة ومهما تبعثرت قطع منا في زحام الكون فنحن باستطاعتنا استرداد جميع أشلائنا والبدء من جديد مهما كانت حجم خسارتنا السابقة منطلقين من مقولة من لم يخطئ لم يجرب شيئآ جديدآ

 

مستلمين زمام أمورنا ومقررين منحى وجودنا فقد خلق الله الكون ليكون خادمآلنا مطيعآ لرغباتنا. فالأرض تدور حول مدارها من أجلنا وتتحرك أمواج البحار من أجلنا والشمس تشرق وتغرب لأجلنا وتظهر النجوم لنا. فنحن اسياد هذا الكون وسلاطين مملكنا ونحن هدف هذا الخلق. لذلك  قد آن الآوان  لنمزق الحجب ونبدأ من جديد ممسكين زمام الحياة بأيدينا. شاحذين طاقاتنا الهائلة. مدركين سبب وجودنا متعهدين لأنفسنا بسعادة منذ الآن وللأبد

 

لكي أكون أصدق لايتحقق كل هذا إلا بالتنظيم الجيد لأنفسنا عن طريقة تحديد أهدافنا وتنظيم وقتنا وشحذ طاقاتنا والابتعاد عن أسلوب الحياة الجامد الواحد الذي لايتغير ولا يتجدد ولايتطور.  لذا أحببت أن أشارك بتقديم وريقات لإعادة السيطرة والمضي قدمآ في عالم خلق لنسعد به ونتمتع بطاقاته ومكنوناته التي لوتوقفنا لو لحظة امام عظمتها لاكتشفنا انها سخرت للامتثال لنا والاستجابة لرغباتنا وأنه لايوجد شيئ مستحيل التحقيق. لايهم كثيرآمن نحن أو أين نحن وماكنا عليه فالتغيير يبدأ بفكرة ويتطور بالعمل لنصل إلى حياة يستطيع الجميع العيش بها أحلامه
لذا سنبدأ بداية بفكرة كتالوغك بالحياة. لكن قبل التعريف عن هذا أود من أي شخص ان يجيب نفسه عن عدة أسئلة يطرحهاعلى ذاته لأنه من خلال الإجابة عنها وبصدق تام ممكن ان نضع اللبنة الأولى في طريقنا للتغير لذلك سوف أطلب منك أيها القارئ تقف أمام  مرآتك وتنظر إلى نفسك وتجيب عن مايلي

من أنا؟

لماذا وجدت في هذه الحياة؟

ماذا اريد لنفسي؟

 

وبعد إجابتك عن هذه التساؤلات تكون قد نجحت بتحديد هدفك الاول بالحياة. لكن لتكون خطوتك أدق يجب ان تستكمل محادثتك مع ذاتك. اغمض عينيك مرة أخرى واسترخي وضع عنوانآ لرسالتك بالحياة ورتب اولوياتك مثل علاقتك مع نفسك, علاقتك مع الله و
علاقتك مع الآخرين

 

لنقترب من تحديد الهدف أكثر وأكثر يجب ان تتذكر ان الحياة ممكن ان تتوقف في أي لحظة وان هناك وجود للموت. قف للحظات امام مافعلت وما يجب عليك إصلاحه. لذا عد لعملية الاسترخاء واعتبر انك تعيش آخر خمس دقائق في حياتك وحاسب نفسك وكيف ستقوم بإصلاح ما فعلت مثال على ذلك
احضر مؤقت تنازلي واضبطه على خمس دقائق تتناقص ثم ابدا في أول دقيقة تدخل فيها واطرح على نفسك علاقتي مع الله لم تكن متينة لقد قصرت. آه لدي اربع دقائق أخرى ممكن ان أغير فيها ولكن تكون قد انتهت أول دقيقة ودخلت في الدقيقة الثانية. نعم قد نسيت لقد أفسدتعلاقتي مع عائلتي. يجب أن أصلح فيها بعض الامور

 

نعم أستطيع فقد بقي من حياتي ثلاث دقائق. وما أن تكون انتهت دقيقتك الثانية ودخلت بالدقيقة الثالثة حتى اتذكر أصدقائي وأني لم اقم بواجبي معهم ولم أعش علاقتي بكل تفاصيلها معهم وأتذكر انه لدي دقيقتان ممكن إصلاح ذلك فيهم. بذلك تكون قد انتهت الدقيقة الثالثة ودخلت بالدقيقة الرابعة. نعم أريد ان اعمل مايترتب علي اتجاه الله والعائلة والأصدقاء ولكني أتذكر أنني لم اضع هدف لحياتي

 

نعم أستطيع لقد يبقي معي دقيقة وتنتهي الدقيقة الرابعة وتدخل في آخر دقيقة بحياتك وتبدأ سوف أصلح علاقتي بالله لا لا علاقتي بأسرتي لا  بل بأصدقائي لا أهدافي الاهم وهكذا تكون قد مضيت دقائق حياتك الأخيرة وفارقت الحياة ولكن ماذا تريد أن يكتب في ورقة نعوتك وعلى شاهدة قبرك ايضآ.  الم تفكر في ذلك من قبل؟ لو لم تفكر بذلك فكر به الآن وحدد وبكل حزم سبب وجودك وماذا تريد ولتكن اول من يخط بيده اول سطر كتالوغك الخاص بالحياة وكن صاحب هدفك