Posted on Leave a comment

كتالوغ حياة

صناعة كتالوغك الخاص بخطوات بسيطة

احضر دفترك الخاص واكتب على صفحته الاولى عبارة كتالوغي بالحياة
اقلب الصفحة واكتب عنوانآ لرسالتك بالحياة
ابدأ الآن بتدوين ماتملك واشعر بالرضا اتجاهه فهو لامحالا كثير
ثم ابدأ بتدوين ملاحظاتك عن مايلي في حياتك
علاقتك بالله مثل الشكر الذكر الصدقة الرضا
علاقتك بنفسك مثل المهنة المال الصحة
علاقتك بالآخرين مثال الشريك العائلة الاصدقاء

اكتب الان بخطوات تنوي القيام بها لتحسين هذه الجوانب بحياتك
دع ذهنك حاضر دائمآ واجعل كتالوغك رفيقك دائمآ مراقبآلأفكارك محاسبآ لنفسك فالحوار مع الذات هو نقطة الوصول للهدف

الآن حدد جدول زمني لما تقوم به متى تبدأ ومتى تنتهي لكن التزم به. اكتب الآن ماتريد وحدده بدقة. الآن أجب عن هذا السؤال: كيف اصل إلى ماأريد وماذا علي أن افعل لأصل إلى ما أحلم؟ الآن أنت جاهز لتحديد هدفك فكل شيئ مدون وعامل الوقت محدد وكيفية التحقيق مكتوبة وذهنك حاضر ويقظ ولن ننسى فنفسك تملؤهاالعزيمة والحماسة والرضا دون هدفك وابدأ بالعمل عليه بخطى عملية وواقعية فقد اصبح لديك كتالوغ ترجع له متى تريد

 

يقول تشارلز جبنز في كتابه الذات العليا بدون أهداف ستعيش حياتك متنقلآ من مشكلة لأخرى بدلآ من التنقل من فرصة إلى اخرى.  إذآ فالهدف وكما اتفقنا مسبقآ هو العنصر الأساسي للتغير ونكون بتحديده قد وضعنا قدمنا على أول درجة في سلم الارتقاء بحياتنا للأفضل. لكن هناك تساؤل قد يدور في أذهننا وهو لماذا لايقوم الناس بتحديد اهدافهم وهو له من أهمية ماله بتحسين أدائنا وكما أن الله حثنا أيضآإلى تحديد أهدافنا والعمل على غد أفضل؟ فلماذا التخاذل والاستهوان بالتخطيط والتنظيم لوضع الأهداف؟

 

للإجابة عن ذلك يجب العودة بالأسباب للخبرات السابقة  التي مررنا بها فهي التي تشكل المعتقدات والنظرة التي نرتكز عليه لمستقبلنا وأهم ما تنتعرض له في سياق ذلك هو التخلي عن الذات ونكرانها وعدم الإيمان بها. كثيرآ منا ينظر إلى نفسه نظرة مشوشة مليئة بالاحتقار لذاته وأحيانآ ينظر غلى نفسه وهو يضع عليها كثيرآ من علامات الاستفهام وكانه لايعلم من هو أو ماذا يريد وكان مهمته في هذه الحياة العيش من اجل الموت. لكن لما كل ذلك فقط لأننا نتعرض للفشل في تجارب او لاأننا نعيش خبرات مؤلمة لماذا الاستسلام والبدء بالتخلي عن الذات لنصل إلى نقطة اللاعودة؟ ومن قال ان هناك لاعودة؟ من قال أنه  القدر المحكوم عليك؟ المفرح بهذا الامر أن ما تعيشه هو من صنع نفسك ونظرة مكتسبة من تعاملك مع الآخرين

 

إذآ ليس من المستحيل تغييرها فلاشيئ بالحياة مستحيل شريطة ان تكون هناك عزيمة وإصرار على ذلك يقول وليام جيمس إن أعظم اكتشاف لجيلي هو ان الإنسان يمكن أن يغير حياته إذا ماستطاع أن يغير اتجاهاتها العقلية. لذا قارئي العزيز دعنا نحارب أول عائق من عوائق تحقيق هدفنا. دعنا نبدأ الآن. قم وقف أمام المرآة! انظر إلى نفسك وانظر إلى هذه الذات المقدسة واعشقها بكل تفاصيلها أحبب عينيك أنفك شعرك أذنيك وكل شيئ أنت عليه واصرخ بصوت عال أنا أحب نفسي أنا أحب نفسي أنا أحب نفسي :رر ذلك صباحآ ومساء أعشق ذاتك فإنها تستحق ذلك ولاتنسى أن كل شيئ مسخر لأجلك. تحرر من خبرات الماضي واكسر حواجز الخيال والنكران فما هي إلا اوهام صنعتها مخيلتك. استقبل غدك بحب وعزيمة وإصرار على النجاح ولكن حذار أن تقع بشرك الخوف والتردد فما هي أيضآ إلا اوهام صنعتها انت في غياهب مخيلتك فالتردد والخوف هم من ثاني اخطرالعوائق التي تواجههافي تحديد أهدافك

 

يقول هوراس: من يعش في خوف لن يكون حرآ أبدآ. فالخوف هوعدو الأحلام الأكبروهوأيضآ نتيجة خبرات مؤلمة بنت على أساسها حواجز بيننا وبين اهدافنا لكنها واهية رثة فهي محض خيال رسمتها لتحمي نفسك من ألم الفشل بتجربة لم تخضها حتى ولكن لاننسى قول هيلين كلير: الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أولاشيئ
لذا عزيزي القارئ تخلص الآن من خوفك وتسلح بالشجاعة. واجه أخطاء الماضي واقترب من هدفك. زوده بالعزيمة والشجاعة آمن به فالإيمان بالأهدافيختصر المسافات وأخيرآتزود بالمعرفة لانها الوسيلة للنجاح فكثيرى منا قد يعجب ويرغب بتطبيقه ولكن ليس لديه المعرفة الكافية عن ذلك. كثيرآ ما ألتقي بأشخاص يرغبون بتحقيق أحلامهم ولكنهم لايتقدمون خطوة واحدة باتجاه ما يرغبون به. وعند ما تسألهم لماذا؟ يجيبون وبكل بساطة لا نعلم من أين نبدأ؟ لذا ساجيب هؤلاء ابدؤوا بالتعلم و السؤال فهما الوسيلة الوحيدة للمعرفة وإياكم والتسويف فالتأجيل يقتل الأهداف ويبعثر الاحلام وتذكروا اننا لنعيش ابدآ لذا حددوا زمنكم وابدؤوا الآن وقد صدق الكتور ابراهيم الفقي عندما قال: إنها حياة واحدة ليس فيها بروفة وإنما هي حياة حقيقية ليس لها إعادة فإذا ما انتهت لم تعد فيجب ان نستخدمكل لحظة في حياتك وكأنها ىخر لحظة فانت لن تخرج من هذه الحياة وأنت حي. لذلك اعزائي دعونا نبدا الآن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *