Posted on Leave a comment

تحقيق الأهداف

احسم أمرك وأبدأ

بالنظر إلى ما سبق من نقاط قد تحدثنا عنها نحن الآن نصل في رحلة تحديد الأهداف إلى مشارف التحقيق فلم يبقى لنا سوى خطوات بسيطة ولكن مهمة للوصول إلى طريق تحقيق الأهداف ومن هذه الخطوات المحورية سنتكلم عن اتخاذك للقرار. فأنت قد حددت هدفك وجسدته ذهنيآ و واقعيآ وما علينا سوى أن نتخذالقرار بالمباشرة. هنا من المهم جدآ ان ننتبه أننا وجميعنا نستطيع ان نتخذ قرارت وأننا جميعآ نشترك ببعض هذه القرار ات. فللجميع ذات الحلم وهو الحياة الراغدة والشريك الأفضل والعمل الناجح. وكلنا نقف برغبتنا أمام هذه القرارات. لكن منا من يكون قراره قوي اي يدخل حيز التنفيذ ومنا من يكون قراره ضعيف أي لايتعدى حيز الخيال. ومنا من يقول أنا أريد لكني لا أعرف اتخاذ قرار وهنا يكون هو قد اتخذ قرار تلقائي أي أنه لايعرف أن يتخذ قرار. ولكن العاقل فينا من يتخذ القرارات القوية ويضع هدفه على طريق النجاح والتحقيق. لذلك عزيزي اجعل الآن من هدفك قرارآ قويآ تتخذه برغبة جامحة مشتعلة و احسم أمرك وابدأ فأنت تستحق

 

 

 

نظم وقتك

جملة تقليدية نسمعها دومآ ونرددها ولكنا للأسف نستهتر بها ولانأخذها على محمل الجد. بل و أيضآ نتفنن ببعثرت أوقاتنا ونكرر ليس لدينا وقت كاف. بالرغم من أننا نعرف في قرارة أنفسنا أننا نملك من الوقت ما يمكننا أن نغير عالم بأكمله. ولكن هنا نحن لا نريد تغير العالم بل نريد أن نغير أنفسنا. فبتغير أنفسنا يتغير العالم تلقائيآ من حولنا. لكن يكون ذلك بالابتعاد عن مضيعات الوقت وأولها المماطلة والتسويف و عدم التركيز والالتزام أو التخطيط الغير واقعي وعدم التنظيم. لكن بمحاربتنا لهذه المضيعات وغيرها كثير وترتيب أولوياتنا وشحذ عزيمتنا وتحديد هدفنا ووضعه بإطار زمني دقيق: متى نبدأ؟ ومتى ننتهي؟ نكون قد ابتعدنا عن الغرق في فخ اللامبالة والتسويف. ونكون قد وضعنا قدمنا في عالم النجاح والعمل الجاد المنظم متماشين مع طاقاتنا وإمكانياتنا ملتزمين بخططنا ومحققين أهدافنا الواقعية ذاهبين بها إلى بر الآمان

 

 

 

خطط وقيم خططك

هانحن الآن أعزائي وبعد أن تحدثنا عن الأدوات التي يجب أن نمتلكها قد وصلنا إلى خطوتنا الأهم والأدق وهي خطوة استجماع الذات وشحذ الأهداف و وضع الحلم على طريق التنفيذ. فنحن الآن في مرحلة التخطيط والتقيم فالخطط الصحيحة والدقيقة هي التي تعتمد على المعرفة والتنظيم ومعرفة الإمكانيات والالتزام وهي التي تجمع بين مبادئك الشخصية ومبادئ مجتمعك
فلذلك صديقي قبل أن تبدأ التخطيط ضع هدفك وطاقاتك ومجتمعك نصب عينيك وأبدأ بأسس قوية وقيم ماتفعل دائمآ فبتقيمك المستمر لخططك تختصر الكثير من الأخطاء التي تذهب بوقتك وأحلامك في غياهب الخطط الواهية
عزيزي فأنت بحاجة دائمة لوضع ما خطط له أمامك وتقيمه على أساس المتغيرات فأنت في تغير دائم على صعيد النفس والمحيط. فجدد خطتك بما يناسب ما طرئ ولاتنسى بذلك بأنك تختصر خيبات الأمل والنتائج الخاسرة. لذلك خطط ثم قيم ثم ابدأ بالتنفيذ فأنت تستحق

 

 

لاتستهل الطريق ولكن تقدم

عزيزي أنت الآن وبعد التخطيط قد وصلت إلى أبواب تحقيق الهدف وبما أنك قد اخترت عالم النجاح يجب أن تعرف بأن طريق التحقيق مليئ بالعقبات والمفاجآت وإلا كان الجميع قد حقق مايريد بدون تعب. لكن ما هو طعم الفوز بما نريد بدون التعب؟ اعلم صديقي أنه لا يصل إلى هدفه سوى الذي يتمسك بطموحه ويجعل من العثرات وسيلة للصمود والنجاح. عزيزي أنت لديك الأدوات والرغبة والطموح فضع الآن حلمك على الطريق وقم بأول خطوة واقعية لتنفيذه وتقدم في عالم النجاح فأنت خلقت له وأنت تستحقه

 

ملخص خطوات إلى هدفك خطوة خطوة

دون أحلامك على ورقة

رتب أحلامك حسب أولوياتك
ضع خطةلكل هدف متماشية مع طاقاتك و واقعك
اكتب المشاكل التي ممكن أن تعترضك والطرق التي ستتغلب عليها
حدد إطارك الزمني وقت البدء و وقت الانتهاء
قيم خططك وأهدافك
تعهد بالالتزام لنفسك
والآن تهانيينا قد وصلت لهدفك وما عليك سوى أن تبدأ فأنت تستحق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *